تمردت ربة منزل على حياتها ولم ترضَ بنصيبها مع زوجها وتركت عش الزوجية بمنطقة الشرابية وتوجهت إلى مدينة شبين القناطر للبحث عن عمل، وأثناء سيرها بالطريق شاهدها سائق وعرض عليها الإقامة معه وزوجته فوافقت مرغمة لعدم وجود مكان يأويها حتى الصباح، وعندما شاهدت زوجة السائق جمالها الفائق وسوس لها الشيطان واتفقت مع زوجها على استغلالها فى الوصول للثراء السريع من أقصر الطرق، وعرضا عليها بيع جسدها مقابل حفنة من الجنيهات، إلا أنها رفضت، فقروا التخلص منها، فقاموا بتهشيم رأسها بقطع خشبية خشية افتضاح أمرهما ولم يرحما صراخها وتوسلاتها ولم يتركاها إلا جثة هامدة وسط بركة من الدماء، ثم قام الزوج بحمل الجثة والتوجه بها إلى منزله فى ساعة متأخرة من الليل وحفر حفرة كبيرة داخل المنور ودفنها.

تم استخراج الجثة ونقلها إلى مستشفى شبين القناطر العام وأخطرت النيابة فتولت التحقيق وأمرت بندب الطب الشرعى لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة وحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.

تلقى اللواء أحمد الناغى مدير الأمن إخطاراً من الرائد عماد حمدى رئيس مباحث شبين القناطر بالواقعة، وأكدت تحريات اللواء محمود يسرى مدير المباحث والعميد أسامة عايش رئيس المباحث، أن وراء الحادث سائق وزوجته استغلا هروب المجنى عليها وتدعى (بسمة) بعد تركها منزلها بالشرابية للبحث عن عمل للعمل فى أعمال الدعارة واستقطاب راغبى المتعة الحرام مقابل الأموال للوصول للثراء السريع ولكنها رفضت بيع جسدها وتمسكت بعفتها، فقرر الزوج وزجته التخلص منها بعد محاولتها الهرب من المنزل فى ساعة متأخرة من الليل، فقاما بتهشيم رأسها بالشوم ولم يتركاها إلا جثة هامدة وقاما بدفنها فى منور المنزل حتى وردت معلومات سرية لأجهزة الأمن بقيام المتهم بحمل جثة على كتفة والتوجه بها إلى منزله. تم مداهمة المنزل وبتضيق الخناق عليه انهار واعترف بالجريمة بمساعدة زوجته.

ألقى القبض على المتهمين وهما فاروق عادل إبراهيم 32 سنة سائق وزجته عبير عبد المنعم وتولت النيابة التحقيق.