رفضت صحيفة «الرياض» السعودية مزاعم بشأن استقرار المملكة وقالت إنه «منذ السبعينيات، والمملكة تتعرض لحملات مبرمجة، وبأساليب تعطى شكل الحقائق، وبتقارير، كما يزعمون، موثقة بأننا نمر في أزمات حادة قبلية ومذهبية واجتماعية، ورسموا لنا (سيناريوهات) وخططا تتوقع تقسيمنا إلى أربع وخمس دول أعطيت مسميات وحكاما وقوانين على أسس جغرافية». وأضافت تحت عنوان «أعداء بقوالب أصدقاء» أنه «من الطبيعي أن نتعرض لمثل هذه الهجمات وخاصة من مراسلين ومحللين ومراكز معلومات تدعي أننا على حافة الهاوية بحكم ظروف داخلية وعربية وإقليمية، وأننا في الحاضر الجديد نقع ضمن دوائر الفوضى العارمة التي تسود المنطقة». وتابعت: «موضوعيا نحن على خط الأمان الثابت، وفي موقعنا الطبيعي أكثر استقرارا من دول أوروبية تتنازعها الانقسامات ونفس السيناريو يجري على مطالبات من الداخل الأمريكي عن الأذى الذي لحق بالولايات الغنية التي دفعت مداخيلها لولايات فقيرة». واستطردت: «قطعا نحن محرك الطاقة النفطية في العالم وأكبر مخزون لها يرقد على أرضنا، ونحن أيضا قبلة ومحور العالم الإسلامي، والبعد الذي توحدت فيه المملكة كان الوطن العربي الذي تقسمه مؤامرة سايكس- بيكو، ومواقفنا منذ نكبة فلسطين مرورا بالجزائر، ثم حظر النفط عام ???? إلى الموقف البطولي مع مصر بعد اقتلاع حكم الإخوان والذين أعدوا برنامج تقسيم مصر، وتقديم وثائق سرية في غاية الخطورة لدول أجنبية حاولت الإضرار بأمنها، ولا نزال المحرك الأساسي لاستقرار النفط أو حدوث طفرات لأسعاره، واحتياطيات نقدية وضعتنا في المراكز العالمية الأولى، ومستقبل للتعدين والطاقات البديلة، وخاصة الشمسية التي جعلتنا إدارات بحوث بأن الوصول إلى إنتاج تجاري يقدمنا كأهم مصدر جديد في العالم».
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه






