تباينت الآراء فى محافظة البحر الأحمر ما بين مطالب برحيل المحافظ اللواء مجدى قبيصى وبين مطالب ببقائه وبين من التزموا بالصمت مثل القوى والأحزاب السياسية، حيث صعد شباب ائتلاف الثورة من احتجاجاتهم الرافضة لبقاء القبيصى كونه أحد بقايا نظام الرئيس المخلوع، بحسب قولهم، وأكدوا تمسكهم برحيله فى حركة المحافظين المرتقبة.
فيما تبدى الأوساط السياحية ارتياحها لما حققه القبيصى فى مجال دفع الاستثمارات السياحية وتشجيع القطاع السياحى وتأمل الأوساط السياحية بقاء القبيصى محافظاً للبحر الأحمر.
أما المواطنون فهم فى حاجة إلى دماء جديدة تتماشى مع تطلعاتهم وآمال وطموحات الثورة، فيما التزمت القوى والأحزاب السياسية بالصمت ولم تظهر رضاها عن أداء القبيصى أو سخطها منه.
يذكر أن اللواء مجدى قبيصى قد تولى منصب محافظ البحر الأحمر فى 17- إبريل 2008، وسبق أن شغل منصب محافظ الفيوم فى يناير 2006.