17 - 07 - 2025

"حجازي" للقاضي: "إحنا رموز ثورة يناير"

سمحت هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشارمصطفى حسن عبدالله، للمتهم الرابع في القضية المعروفة إعلامياً بـ"تعذيب محام وهتك عرضه بالتحرير" القيادي الإخواني " صفوت حجازي " بالحديث.

بدأت كلمة حجازي بتذكير القاضي بشهادته أمامه في القضية المعروفة بـ"موقعة الجمل"، مشيراً إلى موقفه المماثل للقاضي من رفض تسمية الأحداث بذلك الاسم لأنه اسم لحدث تاريخي يخص صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام.

وتابع "نظراً لمكانته لدى شباب ثورة يناير، كان يتوسطهم من أجل الإفراج عن بعض المشتبه فيهم الذين كانوا يتم احتجازهم داخل الميدان من قبل الثوار, مضيفاً بأنه كان يتسلم هؤلاء "البلطجية" من شباب الميدان لتسليمهم للشرطة العسكرية .

وتساءل حجازي، مستنكرا: لماذا إذن كان المحامي المجني عليه في القضية هو الاستثناء في ذلك؟ وتم اختلاق واقعة تعذيب واحتجاز, نافياً ما أوردته النيابة في أمر إحالتها بأن المتهمين حاولوا بتلك الواقعة إفساد العلاقة بين الشعب والشرطة؛ مؤكداً أن علاقة الثوار بأجهزة وزارة الداخلية كانت واضحة إلى أين تتجه منذ أحداث العنف التي حدثت في جنعة الغضب ولم يكن الأمر يحتاج لاختلاق أحداث لإفساد العلاقة كما قالت النيابة .

وتابع القيادي الإخواني تساؤلاته بسؤال لماذا لم يأت وليد قطب ( مصور الفيديو الشهير الخاص بالقضية ) ولماذا لم يأت أدهم ضابط المخابرات للشهادة , وقال حجازي إحنا رموز و نماذج لثورة 25 يناير مهما حاولوا تشويهنا أو تشويه الثورة.

واختتم صفوت حجازي حديثه موجهاً كلامه لممثل النيابة مستخدماً الآية الكريمة " إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم " .