20 - 07 - 2025

مهجّر بأمر الإرهاب: أبوسند تحول من صاحب مصنع بسيناء لعامل فى «شق الثعبان»

مهجّر بأمر الإرهاب: أبوسند تحول من صاحب مصنع بسيناء لعامل فى «شق الثعبان»

قوة السلاح، وقانون الجلسات العرفية، والتهديد بالقتل هى الأسباب التى أخرجت «محمد سند» أو كما يطلق عليه أهل شمال سيناء «الحاج أبوسند العرايشى» من أرض العريش مهجرا بأيدى الجماعات الإرهابية فى سيناء. كان «أبوسند» قد ذهب إلى العريش منذ ثلاث عشرة سنة قادما من محافظة سوهاج بصعيد مصر، واستطاع أن يحصل على قطعة أرض من محافظة شمال سيناء فى المنطقه الصناعية بـ«المساعيد»، بنى عليها مصنعا للبلاط، وتزوج من سيدة عريشية الأصل، وأنجب منها أربع بنات وولدا. لم يكن يتصور أبوسند أن نشاطه السياسى الذى يمارسه من أجل الحصول على مزيد من حقوق سيكون سببا فى سلبه أقل حقوقه وهى منزله. أسس أبوسند مع بعض رموز المعارضة فى شمال سيناء حركة سياسية أطلقوا عليها «الحركة الثورية الاشتركية»، وكانت تناهض التطرف الدينى وفساد رأس المال.

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه