أعلن مسئول قضائي إيراني كبير اليوم الأحد، أن عددا من الأشخاص اعتقلوا لاتهامهم ببث "رسائل مهينة" بحق مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأدى بث رسائل مهينة بحق الإمام الخميني أو تسخر منه ومن شخصيات بارزة في النظام الى تحرك القضاء الذي طالب الحكومة بفرض رقابة صارمة على وسائل التواصل المجانية مثل فايبر وتانجو و"واتس آب".
وقال المدعي العام إبراهيم رايسي بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء تابعة للنظام القضائي "تم التعرف على المسئولين عن هذه الرسائل المهينة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي وقد اعتقلوا".
وكان مسئول محلي أفاد بأن 11 شخصا اعتقلوا الأسبوع الماضي في محافظة شيراز في جنوب البلاد بعد اتهامهم ببث رسائل "مهينة" بحق الإمام الخميني.
وكان وزير الاتصالات والعديد من المسئولين في القضاء والشرطة عارضوا منع وسائل التواصل هذه مع تشديدهم على ضرورة حظر الرسائل المهينة.
وقال قائد الشرطة إسماعيل أحمدي مقدم "إن استخدام الشبكات الاجتماعية من شروط التقدم وهذه التكنلوجيا ضرورية إلا أنه من الضروري مراقبتها لمنع اي استخدام مؤذ".
وتمنع السلطات الإيرانية حاليا الوصول إلى تويتر وفيسبوك ويوتيوب والعديد من المواقع الأخرى التي تعتبر أنها تتعارض مع القيم الإسلامية.
وأعلن المدير العام لتويتر ديك كوستولو في تغريدة اليوم الأحد أنه أجرى "محادثة هاتفية جيدة حول الدخول الحر إلى موقع تويتر في إيران" مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الموجود حاليا في نيويورك.