ما حكم تسمية البنت باسم (كارما)، وما معناه؟
الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فلا علم لنا بمعنى الاسم المشار إليه، وهو اسم أعجمي فيما يظهر، وليس اسما عربيا، ولا ننصح بالتسمية به إذا كان أعجميا، وقد ذكر العلامة الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله تعالى في كتابه "تسمية المولود" من جملة الأسماء التي دلت الشريعة على منع التسمي بها ما يلي :
التسمية بالأسماء الأعجمية المولدة للكافرين الخاصة بهم. التسمي بالأسماء الأعجمية، تركية، أو فارسية، أو بربرية، أو غيرها مما لا تتسع لغة العرب ولسانها، ومنها : ناريمان، شيريهان، نيفين، شادي - بمعنى القرد عندهم – جيهان .. اهــ .
وما دام الاسم المشار إليه في السؤال أعجميا، ولا تعرف الأخت السائلة معناه، فإنه ينبغي ترك التسمية به، ولتختر لابنتها اسما حسنا في المعنى، ملائما للأنثى، ولو اختارت من أسماء الصالحات من سلف هذه الأمة من الصحابيات والتابعيات لكان هذا خيرا، وأدعى لإحياء سيرتهن.
والله تعالى أعلم.