06 - 05 - 2025

جبهة النصرة تحذر: العسكريون المختطفون لن يسلموا إذا حسم الجيش اللبناني الأزمة عسكريا

جبهة النصرة تحذر: العسكريون المختطفون لن يسلموا إذا حسم الجيش اللبناني الأزمة عسكريا

نقل علي البزال أحد العسكريين اللبنانيين المختطفين عن جبهة النصرة تحذيرها من أن أحدًا من العسكريين لن يسلم في حال قرّر الجيش اللبناني القيام بحسم عسكري .

وزعم البزال -في فيديو جديد نشرته الجبهة ضمن سلسلة اليوم السبت - أنّ سنوات طويلة مرّت عانى خلالها أهل السنة في لبنان وسوريا الأمرّين نتيجة ما أسمتها سياسة ممنهجة لإضعافهم وتهميشهم وتصفيتهم والزجّ بشبابهم في غياهب السجون، مشيرة إلى أنّ ما أسمته "حزب إيران"، في إشارة إلى "حزب الله"، هو رأس حربة هذا المشروع، متهمة إياه بأنه يقف وراء إفشال كلّ مساعي التفاوض لإطلاق الجنود اللبنانيين المحتجزين ويسعى لجرّ لبنان وجيشه وتوريطهم بحرب.

وعرضت الجبهة بعض المشاهد من حالات التبادل بين من أسمتهم "الجهاديين" في إشارة إلى الإرهابيين، وعدد من الدول في الفترة الأخيرة، ولفتت إلى أنّ "هذه بعض الحالات التي خضعت فيها حكومات دول أكبر من لبنان لمطالب المجاهدين والتي كانت تتمثل بإخراج إخوانهم المحتجزين في سجونهم أو فكّ الحصار عن آخرين مقابل الإفراج عن ضباطهم وجنودهم الأسرى لدى المجاهدين".

وقالت الجبهة "أما الحكومة اللبنانية فتقوم اليوم بتمييع المفاوضات بل وعرقلتها متذرعين بما يسمى هيبة الدولة امتثالاً عند إرادة حزب إيران غير مبالية بأرواح جنودها الأسرى".

على صعيد متصل.. قطع أهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين طريق ترشيش- زحلة بالبقاع بشرق لبنان بالاطارات المشتعلة في إطار الضغوط لتسريع مفاوضات إطلاق سراح أبنائهم.

كما أكد أهالي العسكريين المختطفين في طريق ضهر البيدر الرئيسي الذي يربط بيروت بالبقاع اللبناني ومن ورائه العاصمة اللبنانية دمشق أنهم "لن يتركوا منطقة ضهر البيدر حتى تحضر خلية الأزمة الحكومية الى المنطقة لتسمع وترى أهالي العسكريين وأولادهم وعائلتهم".