وقف خالد هاشم، الرجل الستيني، أمام صيدلية الإسعاف، يلمم بضائعة المتناثرة على الأرض، مستندًا على عكازه، بينما يأمره أحد المجندين بشرطة المرافق بسرعة إنجاز مهمته، ورفع البضاعه فوق سيارة نقل لنقلها إلى جراج الترجمان، فيصيح الرجل به رافضًا زحرحته كما يقول إن أكل عيشه هنا، وهيحارب من أجله، ولن ينتقل سوى على جثته الواهنة»، مؤكدًا أنهم سيوافقون على نقلهم إلى منطقة وابور الثلج المجاورة للقنصلية الإيطالية بشارع الجلاء.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه