السؤال:
آخذ علاجا للهرمونات، وله تأثيرات على الإنسان غصبا عنه، واسمحوا لي على الجرأة: يؤثر على الرغبة الجنسية، وثير شهوتي دون أن أنظر أو أسمع شيئا، فمرة أمسك نفسي، ومرة لا أستطيع، فأمسك المنطقة من الأعلى، ويأتيني إحساس بالذنب فأبكي، ولا يخرج مني إلا السائل الشفاف، وبحكم أنه لم يخرج مني المني أتوضأ وأصلي دون غسل، فهل فعلي صحيح؟ وما هو الواجب علي؟.
الفتوى:
آخذ علاجا للهرمونات، وله تأثيرات على الإنسان غصبا عنه، واسمحوا لي على الجرأة: يؤثر على الرغبة الجنسية، وثير شهوتي دون أن أنظر أو أسمع شيئا، فمرة أمسك نفسي، ومرة لا أستطيع، فأمسك المنطقة من الأعلى، ويأتيني إحساس بالذنب فأبكي، ولا يخرج مني إلا السائل الشفاف، وبحكم أنه لم يخرج مني المني أتوضأ وأصلي دون غسل، فهل فعلي صحيح؟ وما هو الواجب علي؟.
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فالغسل إنما يجب بخروج المني أو بالجماع، ولا يجب الغسل بمجرد ثوران الشهوة، وعليه فلا يلزمك الغسل، والواجب عليك هو الاستنجاء من المذي إذا خرج، وهو سائل شفاف يخرج عند التفكير في الشهوة أو رؤية ما يثيرها، وانظري الفتويين رقم: 161293، ورقم: 128091، عن علامات التفريق بين المني والمذي للمرأة.
والله أعلم.