اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإشراف ومراقبة من وزير الأمن الداخلي "اسحق اهرونوفتش"، المسجد الأقصى، وأصيب عشرات المصلين المرابطين داخل المسجد المبارك باختناقات شديدة، وبعضهم بالأعيرة المطاطية، بعد اقتحام قوات الاحتلال للمسجد من باب المغاربة والشروع بمهاجمة المصلين المُحتجين على اقتحامات المستوطنين.
وبدأ مئات المصلين بعد صلاة عشاء الثلاثاء بالأمس، الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، وذلك في ظل دعوات من قبل منظمات الهيكل المزعوم لاقتحام جماعي اليوم الأربعاء بمناسبة عيد رأس السنة العبرية.
وقال حراس الأقصى، إن 86 متطرفا اقتحموا الأقصى، وقامت مجموعة بأداء طقوسها الدينية عند باب السلسلة، حيث قام أحد المتطرفين بالانبطاح أرض.
وأكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها، أن المئات من أهل القدس والداخل الفلسطيني، بدءوا الاعتكاف من بينهم عدد من قيادات الحركة الإسلامية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارًا مشددًا على الأقصى، وعزز من تواجد قواته عند مداخله وأيضا في ساحاته، واعتدى أكثر من مرة على المصلين المرابطين في الخارج، بينما قام بحراسة نحو 80 مستوطنًا اقتحموا صباح الثلاثاء الأقصى.