04 - 05 - 2025

جر شكل

جر شكل

*"1"

ينتقد البعض لغه الحوار المتدنيه وبالذات مع الفنانين  التى يتم فيها تسفيههم وسبهم بابشع الالفاظ والشتائم والصاق كل رذيله بهم ..لهؤلاء اقول ان هذا الكلام حقيقى ....

لكن الامر لا يقتصر على الفنانين وحدهم وانما صارت تلك ظاهره قميئه فى المجتمع لا احد يقبل الراى الأخر ويشطح فى ارائه ويسفه من يختلف معه ويلصق به كل نقيصه جاعلا من نفسه الها يوزع صكوك الايمان والبركات وينعت المختلفين معه بالكفر وخيبه الرجاء والعماله والخيانه، حتى صرنا جميعا مدانون زائفون مزيفون نتكلم الكلمه ونفعل عكسها نرفع الشعارات واول من ندوسها حتى صرنا نعيش انفصام رهيب.. فنحن فى حاجه لتدارك تلك السلبيات المشينه والتى تسئ الى المجتمع بأكمله ومحاوله معالجتها  واصلاحها ثقافيا وتعليميا وفى وسائل الاعلام التى تثير الكراهيه

 وتزرع الفتن تحت ذريعه الانفراد والسبق.

*"2"

هذا الرجل كم هو قاس بل لا اتجاوز اذا قلت كم انه قاتل بل اتعدى ذلك ان وصفته بأنه يستلذ بالقتل فى اللحظه الواحده آلاف المرات متجاهلا متعمدا ناسيا ..كل هذا لا يهم لانه صار قاتلا مع سبق الاصرار والترصد والمأساه هنا انه رغم احترافه للقتل لايجيد الا قتل امرأه واحده وكل مره يقتلها بطريقه مختلفه مره بالسمراء ومره بالبيضاء ومره بالقمر وكثير من المرات...بالتجاهل كانه يتفنن فى حبه للانسانه الوحيده التى تحبه بصدق ووفاء ياله من قاتل محترف اسرف فى القتل والنسيان(!!!) .

هذا الرجل الذى كتبت عنه الشاعره المتميزه ا/دوحه الطنطاوى قصيدتها الرائعه قصيـــــــــــــــده:ونسى أنى : حبيبته !..وبعد ان قرأت رأيى هذا قالت "قاسيه اوى".

*"3"

من وراء الصفحات يتلصصون ...يحترقون غلا وينفثون سموما ويزدادون احتراقا كلما رأوا نجاحات غيرهم شريفه وانيقه ويعتلون القمه بكل رقى وجداره ، يتميزون غيظا فيتلسنون بالباطل لانهم جبلوا على الجبن والخسه والنذاله يجرحون قلوبا طاهره كاللآلى فى اعماق البحار ..يغتالون براءه الحس الصادق ويرمون على المشاعر الصادقه الاباطيل والقصص المزيفه فى محاوله يائسه منهم لاسقاط السمو للقاع وهزيمه الشفافيه والدفع بها فى مستنقع الزيف والخداع ...يدعون بالباطل الاقاويل ..يتهمون اصحاب الفكر بأنهم تابعون ومقلدون لا لشيئ الا لأنهم لايتفقون معهم فى الرأى

 تجاه معبودهم ومحبوبهم الذى اسكرهم حبه ففقدوا القدره على التفريق بين المستقل والتابع بين المتحرر والخانع والادهى والامر يكيلون ما فيهم من سلبيات يخجل منها اصحاب العقول السويه الى الشرفاء الذبن ينحازون الى الوطن وفقط دون النظر الى الاشخاص هذا دأبهم المقيت بدلا من توجيه جل جهدهم للبناء والارتقاء يثبطون العزائم ويصعبون الطريق ويضعفون الهمه ويجعلون القلوب الطاهره المحبه فى حزن مقيم وهم يتضاحكون ويقهقون كما ابليس الذى تقدم فى حضرتهم بالاستقاله لعجزه على ان يكون مثلهم او حتى تلميذا لهم، الاحترام كل الاحترام لكل حر ابى لاتنظر

 لمثل هؤلاء مهما كان عددهم كثيرا فماهم الا شرذمه قليلون زائلون مهما علا صوتهم وتعالى ضجيجهم .

 

مقالات اخرى للكاتب

جر شكل