أكد عصام حسين المتحدث باسم شركة أبو زعبل للأسمدة، أن بنك التنمية والائتمان الزراعي هو المسؤول الأول عن أزمة الأسمدة لأنه احتكر عملية التوزيع علي الفلاحين ولا يترك للقطاع الخاص سوى هامش محدود. الأمر الذي خلق سوقا سوداء.
وأوضح حسين ان الزراعة المصرية تعتمد علي 90% من الأسمدة الازوتية والحكومة تمتلك جميع المصانع والشركات التي تنتج تلك النوعية ما عدا المصانع والشركات الموجودة في المناطق الحرة و باقى النسبة وقدرها 10% أسمدة فوسفاتية تنتجهما شركتي أبوزعبل للأسمدة و"المالية والصناعية" والشركتان تصدران الفائض عن احتياجات السوق المصري وبالتالي لا يتسبب القطاع الخاص في أزمة لأن توزيع الأسمدة واستيرادها من الخارج يقتصر علي الحكومة، وبالتالي هي المسئولة.
وكشف حسين أن بعض مصانع شركة أبو زعبل للأسمدة متوقفة حاليا بسبب الاشتراطات البيئية، وتنتج نسبة 30% فقط من إجمالي طاقتها الفعلية .
