أندلعت عدة مظاهرات في إسكتلندا من قبل أعضاء في اليمين المتطرف الاسكتلندي المؤيد للأتفصال عن بريطانيا  اعتراضا على نتيجة الأستفتاء التي أيدت بقاء اسكتلندا جزء من المملكة المتحدة.

كما خرجت مظاهرات من النازية تحتفل ببقاء اسكتلندا ضمن المملكة المتحدة وتواجدت الشركة بكثافة لمنع أعمال العنف .

ونشرت  صحيفة ديلي ميل البرطانية صورا تظهر وقوع أشتباكات بين المؤيدن والمعارضين لنتيجة الأستفتاء وسط محاولات من الشرطة البريطانية الفصل بين الطرفين ومنع الأحتكاك في الشوارع والميادين.

ورفض الاسكتلنديون الاستقلال عن بريطانيا في استفتاء حافظ على وحدة المملكة المتحدة لكنه شكل مدخلاً لمنح بلدانها الاربعة المزيد من الصلاحيات، بحسب نتائج الاستفتاء التي صدرت صباح أمس الجمعة 19 سبتمبر 2014.

وبالرغم من تسجيل الاستقلاليين تقدماً في المرحلة الأخيرة من الحملة فاز رافضو الاستقلال ب55,3 في المئة من الأصوات بفارق كبير عن مؤيدي الاستقلال الذين حصلوا على 44,70 في المئة من الأصوات بحسب الأرقام الرسمية الصادرة صباح الجمعة بعد انتهاء عمليات الفرز في جميع الدوائر الـ 32 في اسكتلندا.

وحصل الوحدويون على مليونين وألف و926 صوتاً مقابل مليون و617 ألفاً و989 صوتاً للاستقلاليين في الاستفتاء.