20 - 05 - 2025

رئيس الوزراء اللبناني: لن نقبل التفاوض مع استمرار القتل للأسرى

رئيس الوزراء اللبناني: لن نقبل التفاوض مع استمرار القتل للأسرى

أكد رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام أن حكومته لن تقبل التفاوض بشأن إطلاق سراح العسكريين المختطفين من جبهة النصرة وداعش والقتل قائم والتهديدات مستمرة كل يوم لهؤلاء العسكريين المختطفين.
 
وحذر سلام من الانشقاق في الصف الداخلي في مواجهة الإرهاب، مشددا على أن "التلاعب بمشاعر أهالي العسكريين الرهائن وزرع الفتن لن يمر ولن يتمكن منه أصحاب الارهاب .
 
وقال سلام في مؤتمر صحفي عقب لقائه برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إنهم لن يشقوا صفنا الداخلي الموحد والمتين ونحن سنلتف حول المرجعيات والقيادات وندعم الجيش اللبناني".
 
ولفت رئيس الحكومة اللبنانية إلى أن الأسبوع الماضي شهد بعض الضعف والانشقاق في الصفوف الداخلية خدمة للارهاب ، واصفا ذلك بأنه " غير مقبول" .. ومشددا على أهمية الوحدة الداخلية.
 
وقال "نحن تصدينا للمؤامرة الارهابية منذ اول يوم واتخذنا موقف موحد وكان الامر بغاية الوضوح، فنحن لن نضعف امام هؤلاء ونحن نملك عناصر القوى التي تتمثل بالوحدة وعدم التشكيك ببعضنا".
 
وأضاف أنه "تم خلال اللقاء مع بري البحث في تفاصيل الأمور، والتوافق حول القضايا التي تم طرحها خصوصا ما نواجهه على مستوى الارهاب وضرورة وحدة الصف على مستوى الاداء الحكومي أو على مستوى اهالي العسكريين والجيش وقوى الامن وفوق ذلك على مستوى كافة الوسائل الاعلامية، ونحن بحاجة الى التعاضد
وان نكون بصف واحد وان لا نعطي الارهابيين فرصة للايقاع بيننا".
 
وقال إن "الحكومة طرحت التفاوض حرصا على العسكريين المختطفين للعبور بنتائج ايجابية ولكن مع الاسف لم يعطوا هذا الامر ما يستحقه واذا كنا سنفاوض لا يمكن الا ان ننطلق من اننا لن نقبل المفاوضة والقتل قائم كل يوم وهو يهددونا كل يوم".
 
وأكد أن "الجيش هو درع لبنان المنيع الى جانب كافة القوى الامنية في مواجهة الارهاب اينما كان في الداخل وعلى الحدود .. وقال "لن نسمح بأن يستضعفوننا".
وشدد سلام على أن "المواجهة بصفوف موحدة هو خيارنا، مشيرا إلى أنه دعا اليوم الى اجتماع أمني للمسئولين والقيادات الامنية للتاكيد على متابعة الاجراءات التي يجب أن تاخذ مداها بوجه هذا العدو اللاانساني وبالتالي لا يمكن الاستكانة".