أنظر فى وجوه الناس .. من حولك ، حاول أن تجد اجابة .. على الكثير من تساؤلاتك ، حاول مثلا .. أن تعرف لماذا الناس .. رغم كل الوعود والأمال والأمانى والأحلام ، مش سعداء
ولماذا الناس .. رغم كل اللى دفعوه . فى مشروع قناة السويس الجديدة ، مش متاكدين ، ولماذا الناس .. يمرون على المحلات والمتاجر ولا يشترون وأحيانا كثيرة .. يكتفون بالفرجة ، ومصمصة الشفاه والانشغال بحسبة برما ..التى مابتودى ولا بتجيب.
ولماذا الناس .. هم هم كما كانوا . وربما أسوا مما كانوا ، ولماذا الناس .. مازالوا يقولون كعادتهم ، الله يرحم زمان . وأيام زمان ، وكأننا شعب .. كتب عليه التحنيط أبد الدهر ، والعيش ..على الأمجاد والأطلال
لست متشائما ، ولكننى أتمنى أن اكون متفائلا ، مقبلا على الحياة ، وأملا فى مستقبل أفضل
بلاش ليا يا سيدى ، لعيالى وعيال عيالى
ولست .. ممن يرون من الكوب . نصفه الفاضى ، أو ممن .. لا يرون كوبا من أصله ، ولكننى .. مثلك ومثلها واقعى ، أنظر حولى ، فلا أجد ما أريده فى الغالب
وأكتفى مثلك ومثلها بالموجود .. الذى يسد
لست .. من دعاة ثورة ولا أنقلاب ولا يحزنون ، ولست .. طابورا خامسا . ولا سادسا .. ولا دياوله ، ولست .. من أتباع الخرفان .. ولا السيسى كمان ، وبالطبع .. لست من الفلول . ولا أبو ولا. أم الفلول
ولست .. من أتباع قميص عبد الناصر ، ولا يساريا ولا يمينيا ، ولا.. لى فى الهمبكة والتلون ، ولا .. الانتهازية ، ولا .. الملوخية ، ولا .. تلبيس طاقية ده . لده
أنا مصرى منزوع الدسم
ولكنى .. مثلك ومثلها ومثل عشرات الملايين زينا غلابة ، مساكين صابرين
وواخدين بالمثل .. اللى بيقولك ، أصبر على جارك السو لا .. يرحل ، لا.. تجيله أل ايه مصيبة ، تاخده
و مووووت يا حمار