واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم السبت جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و35 متهمًا آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، في قضية التخابر.
وقال المحامي محمد الدماطي دفاع المتهين: إنه لن يمكن استكمال الدعوى إلا بمناقشه شخصين هما الرئيس الأعلى للمقدم الراحل محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، الذي شهد في واقعة قضية وادي النطرون ولابد من مناقشته فيما قدم في المحاكمة.
وتمسك الدفاع بضرورة مناقشه رئيس هيئة الأمن القومي، وقالت المحكمة إنه طبقًا لقانون المخابرات العامة، لا يُسأل ولا يمكن أن تتعدى المحكمة القانون .
قال أحد المتهمين إن هنالك سابقة أن شهد رئيس هيئة الأمن القومي وأعضاء من المخابرات أمام محكمة مبارك، وأجابت المحكمة أنهم لم يكونوا في منصبهم في تلك الوقت .
طلب الدماطي أيضًا الصور التي تم التقاطها بواسطة الأقمار الصناعية وطلب قوات الحراسة التي على المعابر الثلاثه .
أكد ممثل النيابة العامة أنه ورد إليهم خطابًا من الأمن القومي يفيد أن اللواء عادل عزب سبق سؤاله في قضيه وادي النطرون وهو الآن في مأمورية وأن قوات المعينة لحراسة المعابر الثلاثه الشهيد أحمد حمدي والقنطرة والسلام هي قوات مشتركة من القوات المسلحة، الشرطة وجارٍ التنسيق مع المخابرات الحربية والإفادة للمحكمة.
أكد الدفاع أن الدكتور سليم العوا أبدى دفعه سابقًا بعدم اختصاص المحكمة بنظر القضية والدكتور سليم العوا منوط بالدفاع ونريد مراجعة الدكتور مرسي والعوا لنعرف عما إذا كان سيترافع عن نفسه من عدمه.
قال دفاع المتهمين ، للمحكمة إن أكثر من 10 محامين بينهم منتصر الزيات وآخرون منعوا من الدخول على باب القاعة بحجة عدم وجود تصاريح معهم.
طلب الدفاع أن يكون مع الأمن كشف بأسماء المحامين بشكل يليق بهم .
وسألت المحكمة المتهم محمد البلتاجي، عما حدث معه فقال إنه مضى شهر ونصف علي ما يُسمي تحقيق ما قبل العمليه وقام بإجراء جميع التحاليل منها رسم قلب وغيرها لكن ما يجري في ساعة يجري في أسبوعين .
كما سألت المحكمة خيرت الشاطر عن التقرير الذي ورد للمحكمة حول وجود التهابات، لكنها ليست في الكلي وأوصى بفحص الشاطر على يد طبيب باطني ، فقال الشاطر إنهم عرضوه على طبيب مناعة فقط و لم يعرض على طبيب الكلي.
