أعلن مكتب النائب العام في المكسيك، اليوم السبت، عن فتح تحقيق في الأحداث التي وقعت أواخر يونيو الماضي بين الجيش وأفراد إحدى العصابات في البلاد، مما أسفر عن مقتل 22 شخصا من المشتبه بهم، بعد أن استسلموا لقوات الجيش -حسب شهود العيان- .

وأفاد مكتب النائب العام المكسيكي -في بيان له أوردته قناة (سكاي نيوز) العربية الإخباريةـ بأن هناك حاجة لتحقيق كامل وشامل للوصول إلى الحقيقة.

وقالت امرأة، تزعم أنها أحد الشهود على هذه الأحداث،"إن القتلى أعدموا بعد استسلامهم للجيش"، إضافة إلى أن هذه المعركة قد وقعت في الأطراف الجنوبية لولاية المكسيك التي تجاور ولايتي "جويريرو وميتشواكان"، اللتين تعانيان من أعمال عنف العصابات.

ويذكر أن الحكومة المكسيكية، أعلنت أن الاشتباكات المسلحة اندلعت عقب قيام أفراد من العصابة المشتبه بهم بإطلاق النار على الجنود.