كشفت وثيقة عن احد اساليب التدخل الايراني في السياسة العراقية، حيث حوت الحكومة العراقية الجديدة اربع وزراء منتمين لقوات القدس الايرانية، وهي القوات الخاصة التابعة للحرس الثوري الجمهوري، والخاصة بالعمل خارج الحدود لتعضيد الشيعة امتدادا من باكستان وصولا الى اليمن
كشفت وثيقة قدمها معارضين ايرانيين لـ"حملة اشرف"، ASHCAM،للموقع الامريكي الإخباري "ذي واشنطن فري بيكون"، عن أن وزير الاتصالات "كاظم حسن راشد"، ووزير البلدية "عبد الكريم يونس" في الحكومة العراقية الجديدة والتي يرأسها "حيدر العبادي"، منتميان الى "قوات القدس الخاصة الايرانية، الخاصة بالعمليات خارج الحدود، والتابعة للحرس الثوري الايراني"، وأكدت الحركة أن اسمي الوزيران مدرج على جدول رواتب قوات القدس.
وأعربت حملة اشرف للموقع الامريكي، أول أمس، عن قلقها إزاء تعيين الوزيران الايرانيان لاعتقادها ان وراء هذا التعيين مساعي سرية لايران للسيطرة على السياسات العراقية من داخل الحكومة العراقية نفسها
ولفتت الوثيقة الى أن وزير حقوق الانسان "محمد مهدي بياتي"، ووزير الشباب والرياضة "عبد الحسين عبطان" كانا على علاقة وثيقة بالنظام الايراني، وكان أسماهما مدرجين على جدول رواتب قوات القدس في الماضي .
وأوضح الرئيس المشارك في "حملة أشرف" جاكوب كامبل، في بيان، أن "الحملة شعرت بأنه من الضروري الافراج عن المعلومات الحساسة للمساعدة في استباق أي محاولة قد تقوم بها الحكومة العراقية الجديدة لإيذاء اللاجئين الإيرانيين وأعضاء المعارضة الذين يعيشون حالياً في المنفى في معسكر أشرف في العراق".