سلمت النيابة العامة محكمة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار أيمن عباس، ملف "خلية البدرشين" لتحديد موعد لمحاكمة أعضائها أمام إحدى دوائر جنايات الجيزة المتفرغة لنظر قضايا الإرهاب، على خلفية اتهامهم باعتناق الأفكار التكفيرية، وتأسيس خلية إرهابية بمركز البدرشين التابع لمحافظة الجيزة، وتخريب قسم شرطة الحوامدية، واستهداف الأقباط وممتلكاتهم ودور عبادتهم، ورجال الجيش والشرطة.
والمتهمون هم كل من: "صفوت ممدوح على حسانين، (33 عاما) صحاب محل كشرى، وأيمن محمد خضر، (38 عاما) موظف بهيئة النقل العام، وعبد اللطيف إبراهيم موسى، (35 عاما) خادم مسجد، ومتولى الشعراوى".
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمين الأربعة اعتنقوا الأفكار الإرهابية التى تدعو لتكفير القوات المسلحة والشرطة، واستحلال العمليات العدائية ضدهم، واستهداف المسيحيين، واستحلال ممتلكاتهم ودمائهم ودور عبادتهم، وتخريب المنشآت المهمة والحيوية، وترويع المواطنين وزعزعة الأمن العام، وإشاعة الفوضى فى المجتمع.
وتوصلت التحقيقات إلى أن المتهم الأول عبد اللطيف إبراهيم موسى، قام بإيواء عناصر التنظيم بمسكنه بمركز البدرشين، فى أعقاب قيام أجهزة الدولة بفض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر العام الماضى، وتمكنت قوات الشرطة من تنفيذ إذن النيابة العامة بضبط وإحضار المتهمين.
وتضمنت القضية الأحراز الآتية: "بندقية آلية، وبندقية خرطوش نص آلى، كمية كبيرة من الذخائر، وثلاث عبوات ناسفة شديدة الانفجار، ومفجرات حرارية".
واستجوبت النيابة العامة المتهمين، وأسندت إليهم ارتكاب جرائم إنشاء وتنظيم جماعة أسست على خلاف القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، ومقاومة السلطات، وتخريب المنشآت العامة، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة بدون ترخيص، وحيازة مفرقعات، وإمداد جماعة إرهابية بمعونات مادية.