أكد رئيس طاجيكستان إمام علي رحمانوف أن 200 من مواطني بلاده انضموا إلى التنظيمات الجهادية التي تقاتل في سوريا والعراق.
وقال رحمانوف، في كلمة له أمام حزب الشعب الديمقراطي الحاكم حسبما ذكرت إذاعة (أوروبا الحرة) اليوم /الجمعة/، "إن 30 طاجيكيا يقاتلون جنبا إلى جانب مع المجموعات الجهادية، قتِلوا في الخارج، بينما تم إلقاء القبض على آخرين حين عودتهم للبلاد".
وأضاف رحمانوف أن استقرار طاجيكستان يواجه تهديدا متزايدا من المجموعات الدينية المتطرفة، لافتا إلى مكافحة التطرف وخاصة بين جيل الشباب سيكون أولوية لدى الحزب الحاكم.
واعتلقت السلطات الطاجيكية الأسبوع الجاري إمرأة يزعم أنها كانت تحاول مغادرة البلاد للالتحاق بزوجها وبرفقتها أبناءها الثلاث، الذي يقاتل إلى جانب الجهاديين في سوريا.