20 - 05 - 2025

أكراد سوريا يأملون في الشرعية المفقودة والمشاركة في الحملة ضد "داعش"

أكراد سوريا يأملون في الشرعية المفقودة والمشاركة في الحملة ضد

نشرت صحيفة الفينانشيال تايمز تحليلاً يسلط الضوء على مساعي أكراد سوريا إلى الاضطلاع بدور أكبر في الحملة الدولية ضد تنظيم "داعش". 
 
ويقول مسئولون من أكراد سوريا، إنهم يفتحون قنوات للاتصال مع الغرب، يأملون أن تمنحهم قسطًا أكبر من الشرعية على الساحة الدولية، بحسب التحليل. 
 
ويأتي هذا في حين أن هؤلاء المسئولين متهمون بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة منظمة إرهابية. 
 
ويذهب التحليل إلى أن مهمة هؤلاء المسئولين قد تصبح سهلة بفعل مجموعة من العوامل، يمكن اختصارها في صعوبة الاختيارات أمام تحرك القوات الأمريكية في سوريا. 
 
ومن هذه العوامل انقسام جماعات المعارضة السورية "المعتدلة"، المدعومة من واشنطن وحلفائها، وضعفها أمام صعود المتشددين الإسلاميين. 
 
بالإضافة إلى ذلك، فإن المسئولين الغربيين، الذين دعموا الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد، يصرون على رفض العمل مع قوات حكومته. 
 
وقد يكون مثاليا إنشاء تحالف من هذا القبيل بين أكراد سوريا والقوى الغربية. فبالرغم من أن التسليح ضعيف والتمويل محدود فإن القوات الكردية السورية - المعروفة باسم وحدات حماية الشعب - هي الأكثر نجاحًا في قتال تنظيم "الدولة الإسلامية"داعش"، بحسب التحليل. 
 
لكن التحليل يشير كذلك إلى أنه بالرغم من مزاعم معارضة الأسد، فإن هناك تقارير تفيد بأن أكراد سوريا ربما ينسقون مع القوات الحكومية في القتال ضد "داعش ".