من هو اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية الجديد؟ وهل يتبع نفس استراتيجية سابقه في محاولات فرض قبضة حديدية ، أم يتعامل برؤية مختلفة
عمل عبد الغفار رئيسا لقطاع الأمن الوطني فى عام 2011 ، خلفاً للواء حامد عبد الله بعد بلوغه السن القانونية للمعاش، كما شغل منصب نائب رئيس جهاز الأمن الوطني ، ووقتها أكد أنه تم الاستغناء عن إدارات التحقيق والاستجوابات من جهاز الأمن الوطني الجديد، وقال: لا توجد لدينا مراقبة للتليفونات، وإذا حدث سيتم بإذن من النيابة العامة، كما تم إعدام التسجيلات السابقة بشكل كامل، ولا توجد منها نسخة أخرى لدى أي جهة، وسوف نبتعد عن تمامًا عن أخطاء وممارسات الجهاز في النظام السابق، والممارسات السابقة لم ولن تعود.
الوزير الجديد وصف "الأمن الوطنى" بـأنه "الابن الشرعى للثورة".. وقال إننا نعمل لحماية المواطن لا النظام ، كما أبدى ترحيبه بالرقابة الوطنية على أداء الجهاز الذي تم استحداثه ليكون بديلاً لجهاز مباحث أمن الدولة الذي صدر قرار بحله عقب ثورة 25 يناير. ووصفه بأنه جهاز خاص بحماية المواطن وليس لحماية النظام .
وأوضح عبد الغفار وقت إدارته للجهاز أنهم يركزون على حماية الأمن القومي من أي اختراقات خارجية لارتكاب أعمال تخريبية على أرض الوطن أو أي أعمال إرهابية.حيث تم إلغاء جميع الإدارات السياسية ومنها الإدارات المعنية بمتابعة تيار الإسلام السياسي وإدارة متابعة العمل الطلابي داخل الجامعات.
وأحيل اللواء مجدى عبد الغفار للمعاش منذ عامين قبل أن يتم إختياره وزيرا للداخلية ويؤدي اليمين الدستورية اليوم.