18 - 06 - 2024

جومانه بنت مصر

جومانه بنت مصر

ــ إبنتى جومانة 3 سنوات ، أرى فيها كبرياء الحاضر و إستشراق المستقبل .. و كلما حاصرنى الإحباط بفعل الهَمْ الوطنى نظرت إلى ملامحها بعمق شديد لأرى فيها حدود مصر من أقصاها إلى أقصاها

ـ (تفائل) يا (متشائم) لأن (التشاؤم) هيحرقك إنت الاول قبل ما يحرق اللى حواليك .

ـ إرم ورا ضهرك كل السلبيات،و فكر فى كل ما هو إيجابى.

ـ تجربة مترو الانفاق فى القاهرة تؤكد أن شعبنا عظيم و مستعد جداً لاحترام النظام ، لذلك لا تجد مدخنا فى المترو ولا تجد واحدا يسَطّح فوق العربات ، لية ؟! علشان فى نظام و ظبط وربط .

و تجربة تطوير مدينة قنا فى الصعيد ، تجد الورود على جانبى الطريق ولا يستطيع أحد قطفها ، و تجد الشوارع نظيفة تشجعك على عدم إلقاء القمامة او اى مخلفات على الارض .

هذا ما تحتاجة مصر ، دولة و شعبا ... النظام ثم النظام ثم النظام ، و على الجميع .

ـ الناس إللى مستغربة من الظهور المفاجىء لأموال المصريين بالمليارات لشراء شهادات استثمار قناة السويس برغم حالة الاقتصاد السيئة التى تمر بها البلاد لا يعلمون ان ودائع المصريين فى البنوك المصرية قبل ثورة يناير و بعد ثورة يناير تتجاوز التريليون و 300 مليار جنية ... و يقولوا مصر فقيرة !؟!؟!

ـ أكثر من نصف أعضاء مجالس النقابات (كل النقابات) مخبرين لأمن الدولة.

ـ فى فهم التناقض و التكامل ، بعض الموضوعات و المواقف و الآراء تحتاج منا ان يكون فيها على سبيل المثال ما هو ليل و ما هو نهار و ما هو شتاء و ما هو صيف و ما هو خريف و ما هو ربيع و ما هو شمس و ما هو قمر ، ذلك ليس تناقضاً بالمرة ، بل هو التكامل بعينه ، أما ان يكون الموضوع او الموقف او الرأى يحمل فى طياته على سبيل المثال ، شتاءً حاراً أو صيفاً بارداً أو ربيعا ممطراً فهذا هو التناقض بعينه.

ـ الجبناء لا يستطيعون المواجهة .. بل يستأجرون كلاباً تعوى لإخافة الشجعان .. و الشجعان لا يعرفون الخوف ابداً ، لا من الكلاب ولا من الجبناء .

ـ صاحب الحق صوته عال ، و إللى على رأسة (بطحات) يمشى مُنكّس الرأس.

ـ مطلوب قرار بقانون يمنع الجمع بين العمل الحكومى فى الوظائف الكبيرة ذات الراتب العالى و العمل الخاص ، على أن يكون الموظف الحكومى يعمل فى وظيفة واحدة حكومية ولا يجمع بين وظيفتين حكوميتين .

ـ الشرفاء و المحترمون و الوطنيون لا ينزعجون من مقالاتى  حتى لو كانت صادمة او قاسية ، بل الأكثر إنزعاجاً هم من على رؤوسهم بطحات عديدة و عديمى الدم ، و سمتهم الاساسية هى "اللزوجة" .. بالصعيدى يعنى (ملسلسين) !؟!؟

ـ معظم مراسلى الصحف و الفضائيات فى المحافظات تحت سيطرة أمن الدولة و لا يستطيع المراسلون إرسال أى مادة صحفية او تليفزيونية إلا بعد موافقة ضباط أمن الدولة.

ــ لو كانت الصحافة طريقة صوفية لأصبح شيخها الكاتب الصحفى أنور الهوارى .

ـ تحية إلى روح الراحل الكاتب الكبير (حسام حازم) الذى كان يكتب مقالا فى مجلة الشباب منذ آواخر ثمانينيات القرن الماضى بعنوان (يجعل كلامنا...) و الذى تعلمت من كتاباته فن كتابة المقال المتقطع.

عبير سعدى عضو مجلس نقابة الصحفيين ، إبنة الصعيد التى لا تخشى فى الحق لومة لائم ، تحياتنا الغالية لـ "جان دارك" الصحافة المصرية .

ــ و أخيرا مع فقرة محدش شاف ؟! ...محدش شاف الكابتن طاهر ابو زيد ؟!

 

مقالات اخرى للكاتب

أسئلة محرمة للرئيس السيسي





اعلان