السؤال:
رزقني الله العام الماضي بالحج، وكانت "حجة الفريضة" وفي أيام التشريق، كنت أذهب للجلوس ليلا بمنى، حيث سكني في مزدلفة، فحدث موقف، فغضبت، فتلفظت بكلمة. فهل علي شيء؟ وهل حجتي صحيحة؟ الكلمة التي تلفظت بها "ما احنا متنلين اهوه" ثم استغفرت في لحظتها. أرجو الإفادة بارك الله فيكم، حيث إنني كنت أنوي أن أحج عن أمي- أسأل الله أن يرحمها- فلو كانت حجتي صحيحة، حججت عنها، وإن كانت غير صحيحة، حججت مرة أخرى.
الفتوى:
رزقني الله العام الماضي بالحج، وكانت "حجة الفريضة" وفي أيام التشريق، كنت أذهب للجلوس ليلا بمنى، حيث سكني في مزدلفة، فحدث موقف، فغضبت، فتلفظت بكلمة. فهل علي شيء؟ وهل حجتي صحيحة؟ الكلمة التي تلفظت بها "ما احنا متنلين اهوه" ثم استغفرت في لحظتها. أرجو الإفادة بارك الله فيكم، حيث إنني كنت أنوي أن أحج عن أمي- أسأل الله أن يرحمها- فلو كانت حجتي صحيحة، حججت عنها، وإن كانت غير صحيحة، حججت مرة أخرى.
الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا أثر للكلمة المذكورة على صحة الحج إن شاء الله، وانظر الفتوى رقم: 37895. حول المعاصي، ومدى تأثيرها على الحج.
وإنما غاية ما في تلك الكلمة، أنها قد تحتمل التسخط من الحال، وقد أحسنت إذ أتبعت كلمتك بالاستغفار؛ وراجع للفائدة الفتويين التاليتين: 7367، 51778.
ونسأل الله أن يتقبل حجك، وأن يعينك على الحج عن والدتك.
والله أعلم.