صرح هشام الهرم امين عام مساعد حزب الحركة الوطنية المصرية ان إبعاد قطر لعدد من القيادات البارزة بجماعة الإخوان نتيجة الضغوط المصرية العربية على الدولة المارقة حتى تعود الى رشدها وتعود للصف العربى وان تتخلى عن دعمها للارهاب الذى ينهش فى جسد الوطن العربى وان كان الابعاد جاء كالصاعقة على أعضاء الجماعة وقياداتها وحلفائها أيضا، الا ان تخلى قطر عن رعاية الارهاب ما زالت محل شكوك من الدول العربية الا ان تخليها عن اعضاء الجماعة تعتبرها الدول العربية تقديم لحسن النوايا من جانبها.
واضاف الهرم ان ابعاد قطر للإخوان لا ينفى ايضا دعمهم القائم حتى الان لحماية المحظورة واعضائها الذين طردوا منها فى توفير امكان اقامة لهم فى تركيا وليبيا ومالى والسودان ولكن الاستجابة القطرية للضغوط العربية للتهدئة مؤشر جيد على ان الوحدة العربية فى طريقها الصحيح لمواجهة المخططات الخارجية التى تسعى لتقسيم ااوطن العربى ونشر الفتنة بين الدول العربية.
وأكد الهرم ان كل الدول العريية تفهمت الوضع الخطر الذى يحيط بهم والدور الامريكى والغربى للقضاء على رموز العرب واضعافه ووأد اى محاولة للاتحاد بين الدول العربية من خلال جماعات متطرفة مأجورة باعت وطنها بحفنه من الدولارات وان عودة قطر الى الصف العربى مؤشر جيد لمستقبل افضل للاتحاد العربى والاتجاة نحو الوحدة العربية التى تحاول الدول الغربية عدم اتمامها.