قال الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إن "الفئات الضالة الخبيثة كالقاعدة وداعش والنصرة خرجت من عباءة الإخوان المسلمين"، مشيرًا إلى أن "دعاة الفتنة الذين يدعون الناس إلى جهنم، غرروا بالناشئة وشتتوا شمل الأمة، ودمروا الأسر".
وأضاف آل الشيخ، خلال افتتاحه ملتقى "وطننا أمانة" الذي نشرته صحيفة "الاقتصادية" على موقعها الإلكتروني اليوم السبت أن دعاة الفتنة تسببوا في دمار الأسر وفي تشتيتها من خلال توريط أبنائها في قضايا إجرامية.
وقال :"لقد تسببوا في قتل كثير من الشباب وسجن الكثير، بينما هم يعيشون في ترف من العيش ورخاء، ويقومون بالتنزه في المنتجعات".
وأشار رئيس الهيئة أو ما يطلق عليها "الحسبة" إلى أن هؤلاء الضالين يرون أن أبناء الناس رخيصون عندهم يجعلونهم وقودا لإثارة الفتن، مؤكدًا أن "دعاة الفتنة قد يخرج من ربقة الإسلام، فالخوارج كفار وأيضا هم كلاب جهنم".
وقال آل الشيخ إن "بلادنا بلاد أهل السنة والجماعة وتحكم الكتاب والسنة، ولذا نجد أن أعداء الإسلام يقفون صفًا واحدًا لإيذائنا في ديننا ووطنا وولاة أمرنا وأمننا".
وأدرجت المملكة العربية السعودية في مارس الماضي جماعة الإخوان على "لائحة أولى" للمنظمات الإرهابية والمتطرفة التي يحظر الانتماء إليها أو تأييدها، والتي ضمت أيضا تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف بـ "داعش" وجماعة "الحوثيون" في اليمن، و"جبهة النصرة" و"حزب الله داخل المملكة".
وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبدالعزيز، قد أصدر مؤخرًا أمرًا، يتم بموجبه معاقبة كل من يشارك في الأعمال القتالية خارج السعودية، أو ينتمي إلى الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة، أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخليًا أو إقليميًا أو دوليًا، وتتراوح العقوبة التعزيرية ضمن الأمر، ما بين ثلاث سنوات ولا تزيد على 20 سنة، فيما شدد الأمر الملكي على أن تكون عقوبة السجن لا تقل عن خمس سنوات، ولا تزيد على 30 سنة، "إذا كان مرتكبا أي من الأفعال المشار إليها في هذا البند من ضباط القوات العسكرية أو أفرادها".