أكدت قطر الجمعة أنها قامت بوساطة أتاحت الإفراج عن 45 جنديًا فيجيًا من قوة الامم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في هضبة الجولان السورية كانت تحتجزهم جبهة النصرة الموالية للقاعدة في الجزء غير المحتل في 28 أغسطس.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان "نجحت جهود دولة قطر في الإفراج عن الجنود الفيجيين من قوات حفظ السلام، الذين تم احتجازهم من حوالي أسبوعين في الجانب المحرر من الجولان السوري".
وأضافت ان الدوحة تدخلت "عقب طلب حكومة جمهورية فيجي الوساطة القطرية" وشكرت "تعاون الجهات التي ساهمت في إنجاح هذه العملية".
وأعلنت الأمم المتحدة الخميس الإفراج عن الجنود الفيجيين الذين سلموا إلى قوة الأمم المتحدة المكلفة بالإشراف على وقف إطلاق النار في هضبة الجولان المحتلة (اندوف).
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالإفراج عنهم، وقال على لسان المتحدث باسمه أنه يثمن "الجهود التي بذلتها كل الاطراف المعنية لتأمين الإفراج عنهم سالمين".
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الخاطفين لم يضعوا شروطًا للإفراج عنهم.
وأعلنت قطر في أغسطس أنها تمكنت "بعد جهود حثيثة" من الإفراج عن الصحفي الأمريكي بيتر ثيو كورتيس الذي كان محتجزًا لمدة 22 شهرًا لدى جبهة النصرة. وفي مارس ساهمت قطر في الإفراج عن 13 راهبة سورية احتجزتهن النصرة لأربعة أشهر.