أكد سامح عاشور نقيب المحامين، أن النقابة لن تترك حق المحامي كريم حمدى، الذي توفي داخل قسم المطرية.
وقال سامح عاشور، في تصريح له، إن المحامى كان فى حوزة الشرطة ودخل سليمًا وخرج ميتًا، وإنه تم القبض عليه باتهامات مختلفة وتم ضبطه وكان فى حوزة الشرطة قبل وفاته بعدة أيام طبقًا للإجراءات الجنائية.
وأضاف "ما يعنينا الآن هو أن المحامى عندما ضبط كان سليمًا، وعندما خرج من قسم الشرطة خرج متوفي، وأسرته وزملاؤنا الذين تابعوا الحالة، رصدوا بعض الإصابات الظاهرة فى جسده تسببت فى وفاته".
وأشار إلي أنهم تقدموا ببلاغ إلى النائب العام من أجل انتداب النيابة العامة كى تناظر ما به من إصابات، وانتدب خبراء الطب الشرعى لتجرى الصفة التشريحية بشكل عاجل، حتى لا تضيع معالم الجريمة، والتحقيق الفورى مع قسم شرطة المطرية بكامل هيئته وكل المسئولين فيه من أول وزير الداخلية حتى آخر مسئول.
وأوضح أن قسم شرطة المطرية هو قسم غريب جدًا علي حد قوله، وهى ليست أول حالة يخرج فيها متهم متوفي من القسم، قائلاً :"هل هناك فيرس داخل هذا القسم بالذات؟".
وقال مش هنسيب حق المحامى، ونحن مختلفون مع هذا المحامى سياسيًا وفي وجهات النظر وأشياء كثيرة، ولكن لابد أن نحميه، ليس بوصفه محاميًا فقط، ولكن نحميه باعتباره مواطنًا يجب عندما يقبض عليه أن يعامل معامله كريمة، وأن يقدم لمحاكمة عادلة، المحكمة تحكم بما يحكم به القضاء، ولكن أن يقبض على مواطن وليس محاميًا فى جريمة حتى ولو كانت جريمة تخابر ويقتل أو يموت ضربًا، فهذه جريمة أشد قسوة من أى جريمة أخرى، وبالتالى يجب على أى دولة محترمة أن تحاسب كل المسئولين على كل الجرائم التى تخرج منهم".
