السؤال:
هناك اختلاف في صيغ الأذكار في طبعات مختلفة من حصن المسلم، فمثلا طبعة عام: 2007 تختلف عن الطبعة التي بتحقيق الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ وكذلك كتاب مختصر النصيحة يختلف في بعض الصيغ عن حصن المسلم، وأيضا الوابل الصيب للإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ يختلف مع هذه الكتب في بعض صيغ الأذكار، فمثلا: يكون الذكر واحدا مع اختلاف في الترتيب بين الكلمات أو يختلف في كلمة بعينها، فما هي توجيهاتكم؟ وأي الكتب أقتني؟ وتنصحونني بشراء أيها؟ وأي كتاب أفضل؟.
الفتوى:
هناك اختلاف في صيغ الأذكار في طبعات مختلفة من حصن المسلم، فمثلا طبعة عام: 2007 تختلف عن الطبعة التي بتحقيق الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ وكذلك كتاب مختصر النصيحة يختلف في بعض الصيغ عن حصن المسلم، وأيضا الوابل الصيب للإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ يختلف مع هذه الكتب في بعض صيغ الأذكار، فمثلا: يكون الذكر واحدا مع اختلاف في الترتيب بين الكلمات أو يختلف في كلمة بعينها، فما هي توجيهاتكم؟ وأي الكتب أقتني؟ وتنصحونني بشراء أيها؟ وأي كتاب أفضل؟.
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أن الاختلاف المشار إليه راجع إلى الاختلاف في أصول الأحاديث ورواياتها، وقد سبق بيان أسباب اختلافها في الفتوى رقم: 205399، وإحالاتها.
والكتب المذكورة من أفضل كتب الأذكار عموما، ونضيف إليها أيضا كتاب الأذكار للنووي، وانظر الفتوى رقم: 75826.
وننصحك باقتناء نسخ الكتب المحققة بتحقيق الألباني وغيره من أهل العلم.
والله أعلم.