خرج اهالى ضحية التخدير باحدى مستشفيات شبين الكوم بمحافظة المنوفية عن صمتهم ليتحدثوا عن بشاعة الحادثه ، واوضح شقيق المريض " رامى صلاح عباس " سن 20 سنه، طالب بكلية هندسة شبين الكوم، انه تلقى اتصالاً يخربه ان شقيقه سقط من الطابق السادس فى حادث مأساوى ، وعند وصوله الى سيارة الاسعاف وجد "رامى" ملقى على ظهره ، فأقام رأسه وسأله عن حالته، فأجابه انه بخير ولكن عظامه تؤلمه بشده نتيجة السقوط .

وبعد نقله الى المستشفى التعليمى بشبين الكوم، قمنا بعمل اشعات المخ والصدر والبطن ، لبحث اسباب النزيف الداخلى التى لحقت به ، ولكن الحمد لله وجدناه بخير عدا الكسور الموجوده بالقدم واليد وفقرة الظهر ، وحولناه لجراحه ، ولكن اطباء المستشفى افادونا انه لايمكن عمل اشعة الجراحه هنا ، وبالفعل نقلناه الى مستشفى خاصه كبرى بشبين الكوم ، وسألنا طبيباً عن الحاله اكد لنا انه يحتاج الى اجراء عمليه فى الغد ، وعند قدومنا فى اليوم التالى ، ودخول شقيقى الى العمليات ، والتى لم تستغرق وقتها ساعه الى ساعه ونصف ، وفوجئنا بأن ضغط الدم قد انخفض والنبض توقف ، الا انهم انعشوه سريعاً ، وقالوا لنا انهم سيمهلوه يوماً اضافياً بالعنايه المركزه حتى يتعافى ، ولكننا مازلنا ننتظر ميعاد خروجه لليوم الرابع وهو مازال داخل غرفة العنايه فى غيبوبه تامه .

واضاف ان الحاله تتدهور يوماً عن يوم لافتاً الى توقف القلب وانقطاع الاكسجين عن الوصول للمخ ، ولا يوجد منه ادنى استجابه .

وأكد احمد الذقن "خال المريض" ان كل القراءات التى تابعناها مع الاطباء قبل العمليه كانت جيده ولكن الامر بدأ فى التدهور بعد اجراءها ، واشارت اصابع الاتهام الى طبيب التخدير والمعروف عنه الوقوع فى عدة اخطاء سابقه ادت الى وفاة حالات، واضاف ان ادارة المستشفى لم تعطينا اى ردود على الحاله .

واوضح صلاح عباس "والد المريض" انهم حرروا محضراً بالنيابه العامه لحفظ كافة الحقوق التى لحقت بهم من ممارسة طبيب التخدير للمهنه .

##

##