صرح الدكتور صفوت النحاس نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والامين العام ان انعقاد القمة العربية القادمة والمقرر اقامتها بالقاهرة اخر مارس المقبل، تأكيد من الدول العربية على ان مصر وقياداتها تعمل لصالح العالم العربى باكملة، واستقرار الامة العربية يقع على كاهلها.
وتابع أن معظم الدول العربية تؤيد المواقف المصرية ماديا ومعنويا فى حربها ضد الارهاب والجماعات التكفيرية التى تسعى لزرع بذرة الشقاق والفتنة بين نسيج الوطن العربى الواحد وان مصر تسير فى طريقها الصحيح نحو مستقبل افضل لمصر وللعالم العربى .
واضاف النحاس ان اهم البنود التى يجب ان يناقشها مؤتمر القمة العربية هى سبل القضاء على الارهاب الذى يضرب فى مفاصل العالم العربى ويسعى الى بث الفتنة بين الاشقاء، وان مواقف الدول العربية وفى مقدمتها المملكة العربية السعودية والامارات والكويت والبحرين والاردن الداعمة للموقف المصرى فى الحرب التى يخوضها الجيش المصرى ضد الارهاب فى الداخل والخارج فى الكثير من الدول العربية سواء دعما ماديا او معنويا يعطينا التفاؤل على اتخاذ موقف عربى صارم ضد المنظمات الارهابية والمخططات الخارجية لهدم مقدرات العالم العربى، ويضع اساسا جديدا للحفاظ على الامن القومى العربى .
واكد النحاس ان دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتشكيل قوة عربية لمكافحة الإرهاب قد حان وقتها ويجب العمل على وضع آليات لتنفيذها على ارض الواقع , حتى يكون هناك درع للامة العربية ضد ما يحاك لها من مخططات خارجية، والحفاظ على امن وسلامة المواطن العربى فى كل الدول العربية، وان هذه القمة تختلف تماما عن كل القمم العربية الماضية فقد جاء وقت الاتحاد والتكاتف العربى لاعلاء المصلحة القومية العربية والقضاء على المنظمات الارهابية التى تسعى الى زرع الشقاق بين الدول العربية .
