«قررت بعد أن رأيت والدى يصارع الموت حبيساً فى جسد لا يطاوع إرادته أن أدخل إضراباً مفتوحاً عن الطعام حتى أنال حريتى، فسلامة جسدى لا قيمة لها طالما ظل خاضعاً لسلطة ظالمة فى حبس مفتوح المدة وفق إجراءات لا علاقة لها بالقانون أو العدالة»، بهذه الكلمات أعلن الناشط السياسى علاء عبدالفتاح بدء إضرابه عن الطعام فى 18 أغسطس الماضى داخل محبسه بـسجن طرة الذى يقضى فيه عقوبة السجن خمسة عشر عاماً فى قضية التظاهر أمام مجلس الشورى لرفض تقنين الدستور للمحاكمات العسكرية للمدنيين. لينضم بذلك إلى الموجة الأكبر من الإضراب عن الطعام منذ عهد الرئيس المصرى الأسبق محمد أنور السادات، حيث وصل عدد المضربين عن الطعام بحسب بيانات حملة (الحرية للجدعان) وفق آخر تحديث لها فى 7 سبتمبر الجارى، إلى 65 مضربا عن الطعام.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه