كشف تقرير فحص طبي خضع له المتهمون "أبطال" فيديو زواج المثليين أن هؤلاء لم يمارسوا الرذيلة أبدا، فيما كان أحد "أبطال" الفيديو قد أكد في برنامج حواري أن الاحتفال كان بعيد ميلاد.
جاءت هذه التطورات بعد أن أمر النائب المصري العام بحبس المتهمين البالغ عددهم 7 أشخاص مدة 4 أيام على ذمة التحقيق، الذي يجري معهم "بمعرفة النيابة".
بدأت القضية بإخطار تلقته النيابة العامة من الشرطة يحتوي على تسجيل فيديو تظهر فيه مجموعة من الشبان يقيمون حفلا في أحد القوارب بالنيل، "ويرتكبون أفعالا شاذة مخلة بالحياء العام"، فيما اطلعت النيابة على التسجيل.
هذا واتضح أن الشبان تجمعوا في الزورق للاحتفال بزواج شاب على آخر، "في مشاهد بدت مخزية إلى أقصى الدرجات، على نحو من شأنه أن يؤذي الهيئة الاجتماعية ويخدش الحياء العام ويشكل جرائم جنائية".
وتمكنت التحقيقات حتى الآن من الكشف عن هوية 9 أشخاص من 16 كانوا على ظهر القارب، فيما أُلقي القبض على 7 منهم، كما نجحت التحريات بالتوصل إلى مكان القارب المستخدم في تسجيل "الحفل الماجن".
كما نجحت الجهات المختصة في تعقب أثر مصور الفيديو الذي قام بذلك في 3 أبريل/نيسان الماضي، ومن ثم نشره على موقع الـ "يوتيوب"، وذلك انتقاما من أحد المتهمين الذين ظهرت صورهم بالمقطع، وفقا لما ذكره موقع "تلفزيون الفجر الجديد".
أحد المشاركين يؤكد براءته مما جاء في الفيديو
يُشار في هذا الشأن إلى أن الإعلامي تامر أمين كان قد أجرى لقاء في برنامجه "من الآخر" مع أحد الشبان الظاهرين في الفيديو، وذلك بناء على طلب الأخير الذي شرح حقيقة هذا الفيديو من وجهة نظره عبر الهاتف على الهواء مباشرة.
وأكد الشاب أن الفيديو لحفل عيد ميلاد، والمحتفل بعيد ميلاده أعرب عن رغبته بالحصول على خاتم "دبلة" فضة. معربا عن دهشته لظهور الفيديو في هذا الوقت وبهذه الطريقة.
وأشار إلى أنه كان في حفل عيد الميلاد "حريم" لكنهن لم يظهرن في التسجيل المنتشر.
وفي نهاية اللقاء تحدث الشاب عن الاثر السلبي الذي خلفه هذا الفيديو، حتى أن "كل الناس تقريبا" ابتعدوا عنه، باستثناء الأصدقاء المقربين الذين يقفون إلى جانبه ويساندونه.