قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الملك عبد الله بن عبد العزيز رجل من رجالات العرب القلائل المعدودين ومعلم شامخ من معالم التاريخ العربى الحديث، إضافة إلى أنه مستوعب لحجم المخاطر التى تدبر لبلاده من الداخل والخارج. وأضاف “الطيب” فى كلمته اليوم بحفل مراسم منح خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز الدكتوراه الفخرية من الازهر الشريف، أن التصدى للإرهاب الأسود، الذى ابتليت به الأمة بل ابتلى به العالم بأسره، هذا الإرهاب الذى لا يخجل أربابه من ممارسة الذبح والقتل وقطع الرقاب وبث الرعب والخوف، والتخلص من الآخرين وإبادتهم فى وحشية لم يعرف التاريخ لها مثيل من قبل. وتابع:”من المؤلم أن ترتكب هذة الجرائم اللاإنسانية، تحت دعاوى الخلافة وإعادة الدولة الإسلامية، وباسم الإسلام الذى هو دين الرحمة والسلام بين العالمين أجمعين عربهم وأعجمهم، مؤمنهم وكفارهم، انسانهم وحيوانهم، نباتهم وجمادهم”. وأوضح شيخ الازهر قائلا:”بل من المحزن غاية الحزن، أن هؤلاء المجرمين استطاعوا أن يصدروا للعالم صورة شوهاء مفزعة عن الإسلام والمسلمين، حتى قرأنا فيما نقرأ أن من بين اسباب انتشار الإلحاد المعاصر، واندلاع الحقد الغربى الصهيونى الجديد ضد الإسلام والمسلمين هذة المناظر المرعبة التى تبث باسم الإسلام، وهذة العمليات الوحشية اللا اخلاقية التى تنفذ مع صيحات التكبير والتهليل، ولو أن أعداء المسلمين اجتمعوا جميعاً ثم راحوا يستنفذون كل طاقاتتهم [...]
بالفيديو.. شيخ الأزهر: الجماعات الارهابية تخدم الصهيونية العالمية
