قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أنه ليوم سعيد مبارك أن نستقبل أصحاب السمو الملكى هنا فى رحاب الأزهر الشريف المعهد العريق الخالد على وجه الزمن، هذا الصرح العميق، والحرم الذى يقوم على حراسة الاسلام وما يشعه من خير وسلام، ذلك المعهد العريق الخالد الذى مضى عليه اليوم أكثر من 1050 عاما من عمر التاريخ”.   وأضاف “الطيب”، فى كلمته خلال حفل منح خادم الحرمين الشريفين الدكتوراه الفخرية فى العلوم الإنسانية من الأزهر الشريف، أن خادم الحرمين الشريفين حمل هموم الأمة العربية، وأبى أن يتاجر بها فى أسواق الاستعمار الجديد، أو قبول أى مساومة من أعداء يتربصون بها، مشيراً إلى بعض المآثر التى قدمها خادم الحرمين، وفى مقدمتها توسعه الحرمين الشريفين التى ساهمت فى زيادة طاقة استيعاب المسجد الحرام لمليونى مصلى ومائة الف طائف الساعة، وكذلك مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطنى ومبادرة الحوار بين اتباع الديان والثقافات ومركز الملك عبد الله للحوار بين اتباع الديانات، بجانب المساعدات الإنسانية الملية لأعمار غزة ومساعدة الشعب السورى والعراقى. وتابع:  كل هذا قليل من كثير يضيق عن ذكره التعداد والمقام.