السؤال:
في كتاب التذكرة في أحوال القبور، والآخرة للقرطبي. ذكر حديث الشفاعة، وإخراج الناس من النار الموحدين، على اختلاف درجات الإيمان: مثقال ذرة من إيمان... ثم ذكر زيادة علي بن معبد، القائل فيها: قال الله: لأخرجن من قال لا إله إلا الله! هل هذه الزيادة صحيحة، ومقبولة؟ وإن صحت، فهل تشمل الطوائف الضالة كالرافضة، والمعتزلة، والخوارج بحيث لا يخلدون في النار؟
الفتوى:
في كتاب التذكرة في أحوال القبور، والآخرة للقرطبي. ذكر حديث الشفاعة، وإخراج الناس من النار الموحدين، على اختلاف درجات الإيمان: مثقال ذرة من إيمان... ثم ذكر زيادة علي بن معبد، القائل فيها: قال الله: لأخرجن من قال لا إله إلا الله! هل هذه الزيادة صحيحة، ومقبولة؟ وإن صحت، فهل تشمل الطوائف الضالة كالرافضة، والمعتزلة، والخوارج بحيث لا يخلدون في النار؟
الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد ثبت في حديث الصحيحين إخراج من قال لا إله إلا الله من النار، وقد ذكرنا الحديث بالفتوى رقم:168097-وفي آخره: ثم أعود الرابعة، فأحمده بتلك المحامد، ثم أخر له ساجداً، فيقال: يا محمد ارفع رأسك، وقل يسمع، وسل تعطى، واشفع تشفع، فأقول: يا رب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله، فيقول: وعزتي، وجلالي، وكبريائي، وعظمتي: لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله. اهـ.
وبهذا يعلم صحة عبارة: "لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله"
ونرجو أن يدخل في عموم الألفاظ الواردة في الحديث جميع المبتدعة، إن لم تكن بدعتهم مكفرة.
والله أعلم.