السؤال:
هل الجهاد الذي فيه أن تعرض الدولة الإسلامية على دولة أخرى الاستسلام، والانضمام إليها، أو القتال؛ يشرع في زماننا هذا؟ حيث إنه تنتابني وساوس بخصوص هذا الموضوع. وجزاكم الله خيرا.
الفتوى:
هل الجهاد الذي فيه أن تعرض الدولة الإسلامية على دولة أخرى الاستسلام، والانضمام إليها، أو القتال؛ يشرع في زماننا هذا؟ حيث إنه تنتابني وساوس بخصوص هذا الموضوع. وجزاكم الله خيرا.
الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأحكام الجهاد في الشريعة الإسلامية، لا يمكن فهمها إلا بإدراك الفرق بين الإسلام نفسه كدين: عقيدةً، وشريعةً، وبين غيره من الملل، هذا أولا.
ثم بإدراك الفرق بين قتال المسلمين، وقتال غيرهم من حيث الغاية، ثانيا.
وهذا ما سبق أن بيناه في الفتوى رقم: 199777. ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 120465.
وراجعي في بيان أسباب القتال في الإسلام، وأنواعه، والحكمة منه، الفتوى رقم: 166631.
ونرجو أن يزول إشكال السائلة بمراجعة هذه الفتاوى الثلاث.
والله أعلم.