18 - 05 - 2025

«المصري اليوم» تخترق العالم السري لـ«دواليب التعليم»

«المصري اليوم» تخترق العالم السري لـ«دواليب التعليم»

فيلات قديمة متهالكة، أو دور فى عمارة سكنية فى منطقة شعبية، أو طابق أعلى مسجد، أو شقة مفروشة أو إيجار جديد- هو حال بعض المدارس الخاصة «الرخيصة» والمرخصة من قبل وزارة التعليم، والتى تقدم خدماتها للطلاب على طريقة «على قد فلوسكم» فهى أقرب إلى «دكاكين» لا تعليم فيها ولا تربية فلا حضور أو غياب، ومدرسون مجهولو الهوية معظمهم غير حاصلين على مؤهلات، الجميع يعمل على مرأى ومسمع من جميع الجهات الرقابية دون أن تحرك ساكنا، لم يقتصر الأمر على ذلك، وإنما امتد لبيزنس آخر يعرفه سماسرة التعليم الخاص ليتحول أصحاب هذه المدارس إلى سماسرة طلاب ومقاولى أنفار يقومون بتوريد «الطلاب» إلى المدارس الخاصة «المرخصة» والأعلى سعراً مقابل قيد وهمى نظير مبالغ مالية وهو ما يعرف فى عرف مافيا التعليم بالتعليم بـ«الوكالة».

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه