فى ايران العاصمة وال30 محافظة اخرى
هناك شكوى من كل شئ
مواصلات مزدحمة احيانا
شوارع تعانى من زحمة المرور
وتضخم فى الاسعار حتى ان الفائده بالبنوك وصلت الى 22 بالمائة وانخفاض فى قيمة العملة المحلية وضعف فى الرواتب وبطالة ويكفى ان تغير عدة مئات من الدولارات الاميريكية اواليوروهات الاوربية
ستكتشف ببساطة انك اصبحت مليونيرا بالتومان او الخومينى عملة ايران الرسمية
وستفاجا اكثر بان تلك الملايين لاتساوى الكثير
انه الحصار والعقوبات التى لاترحم
قالها لى مواطن بسيط
قابلته فى محل بشارع بمنطقطة تجريش التجارية الشهيرة بطهران
واب اسرة كان يتنزه ببرج ميلاد اشهر معالم العاصمة
انها ضريبة الحرمان
وضريبة مقاطعة العالم اللهم بضعة دول فقط
ولا ينفع هنا اعتماد على الذات
او غلق النوافذ الالكترونية
عن شباب يريد التغيير اليوم قبل الغد
بعضهم قال لى صراحة فى المرات النادرة جدا التى فررت فيها من اعين المرافقين الايرانيين
من قال لك اننا نؤيد المرشد على طول الخط
هناك نحو الاربعين بالمائة من الشعب لا يؤيدون سياساته
ولكنها مسالة وقت
وقالت لى شابة لم تتجاوز الخامسة والعشرين : انهم يغلقون الفيس بوك لانهم يخافون من ان ننظم فاعلية او ندعو امظاهرة او احتجاج
وساعتها سيعم البلاد مثل هذه الدعوات وستجد الملايين فى كل ايران
تنادى بالحرية
الا اذا
اذا ماذا ؟
تداركت السلطة الوضع الحالى
واستجابت للمطالب
واطلت براسها على العالم من جديد ؟