كشفت الفنانة داليا البحيرى عن الأسباب التي جعلتها توافق علي برنامجها الجديد "قوى قلبك"، الذي قامت بتصويره فى مدينة بودابست عاصمة المجر، مؤخرا، وتدور فكرته حول مجموعة من الشباب يمثلون عدة دول لـ6 قارات وتحدث بينهم منافسة قوية، للوصول إلى الفوز، بحيث يحتاج المتسابق لمقومات جسدية وعقلية عالية حتى يستطيع الفوز فى المسابقة.
أكدت داليا البحيرى أنها وافقت على تقديم برنامج "قوى قلبك" لكونه مميزا ومختلفا عن برامج التوك شو، والبرامج الترفيهية التي تعتمد على اختيار أصوات غنائية، قائلة: "أهم ما دفعنى وشجعني على تقديمه أنه يبتعد عن السياسة التي تغرق فيها مصر، ومختلف بلدان الوطن العربي طوال السنوات الأخيرة، ولست خائفة من منافسة البرامج المشابهة، لأن فكرة برنامجي مختلفة عن كل البرامج المقدمة، فضلا على أن البرنامج يقدم صورة مختلفة على الشاشة، من حيث طبيعة الأماكن التي تم التصوير بها أو التحديات الكثيرة والمختلفة التي يمر بها المتسابق فى كل حلقة".
وأشارت داليا البحيرى إلى أن البرنامج مكون من 20 حلقة صورتها خلال 10 أيام فقط قضتها فى المجر، قائلة: "كواليس التصوير أمتعتني وأرهقتني للغاية، لأنني كنت أصور حلقتين كاملتين يوميا، من البرنامج، حتى نستطيع الانتهاء من تصويره، طبقا للوقت المحدد وساعدني كثيرا فى ذلك فريق التصوير الذي صاحبني، والذي يضم طاقم شباب موهوب ومتعاون".
وأوضحت أن المتسابقين جاءوا من مصر ومن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية ومن فرنسا والمجر وإندونيسيا، مشيرة إلى أنها لا تعلم لماذا تم تصوير البرنامج فى بودابست بالتحديد، مؤكدة أن اختيار موقع التصوير يرجع لجهة الإنتاج وحدها.
وأكدت أن الفائز بالبرنامج سيحصل على "كأس" هدية رمزية له، لافتة إلى أن المكسب الحقيقي من البرنامج ليس الجائزة ولكن تحدى المتسابق لنفسه واختباره لقدراته وخوضه التحديات التي يضمنها البرنامج، مشددة على أن البرنامج لا يتضمن مشاهد خطرة على الأطفال، قائلة: "وضعنا فى الاعتبار أن يكون محتوى البرنامج لا يتضمن مشاهد عنف أو أشياء قد تدفع الأطفال لتقليدها فى المنزل، لأن البرنامج ترفيهي لكل أفراد الأسرة".
تتابع: "أطمئن الجميع أن البرنامج سيكون ممتعا وحماسيا ومثيرا، ولكن بدون مشاهد عنف، ولكن الأطفال الآن أصبحوا يروون مشاهد القتل والدماء والذبح فى كل مكان على مواقع التواصل الاجتماعي وفى القنوات الإخبارية المختلفة وفى الجرائد وفى كل مكان حولهم".
لفتت داليا إلي أنها تعرضت لضغط عصبي شديد أثناء تصوير حلقات البرنامج، نتيجة انفعالها مع المتسابقين فى كل تحد يخوضوه وخاصة المتسابقين المصريين: "كنت أشعر أنني من أقوم بالتحدي، وليس هم، وذلك لأني كنت أشجعهم وأرغب فى أن ينجحوا فى التحدي الذي أمامهم، وذلك على الرغم من أن دوري يقتصر على التعليق على الألعاب وشرح كل تحد أمام المتسابق قبل أن يبدأ به".
تستكمل: "على الرغم من أنني قدمت من قبل برنامج العندليب من يكون، فإن التجربة هذه المرة مختلفة تماما، وأعتقد أن هذا الاختلاف هو ما دفعني لقبول تقديم البرنامج فى المقام الأول، وأتمنى أن ينال البرنامج إعجاب المشاهدين، لأني تعمدت أن أقدم لهم شيئا خفيفا، وأظن أكثر ما يسعد الناس هو متابعة الألعاب وأهم شيء أن يشجعوا الفريق المصري المشارك فى البرنامج وأن يتابعوه منذ الحلقات الأولى حتى يفهموا طريقة اللعب في البرنامج".