روى محمد محمود اسماعيل، عازف أورج وعضو بنقابة الموسيقيين، وشهرته فى إمبابة “حمادة أوسكار”، أحد ضحايا الإهمال الطبى بمستشفى القصر العينى، قصة بتر قدمه بسبب تأخر إجراء عمليته البسيطة للتخلص من وجع بسيط فيها. وقال إسماعيل “دخلت مستشفى القصر العينى فى 4 يناير لعام 2011، أعانى من انسداد فى الشريان بسيط برجلى، وكانت رجلى بتسقع من تحت، وكانوا بيقولولى كل يوم بكرة هتعمل العملية، وبعد حالة انهيار شديدة منى ومحاولتى للانتحار بالقفز من اعلى المبنى، يوم 24 يناير قبل الثورة بيوم، أخبرونى أنى سأجرى العملية اليوم التالى”. وأضاف عازف الأورج خلال لقائه بـ”فيديو7″، قناة اليوم السابع المصورة، “يوم 25 يناير 2011 حصلت حالة طوارىء ومشوا القسم كله وانا الوحيد اللى كنت قاعد وقالولى، حالتك لا تسمح بالخروج، وبقيت بستقبل مصابين الثورة اللى جايين يتعالجوا وقتها”، متابعا “يوم 27 فبراير بصو فى وشى كانت الغرغرينة اشتغلت فى رجلى وعملولى تسليك منفعش، ووصلولى شريان وضرب، ورجلى ما نزلتش الأرض من بعدها”. وأكد اسماعيل على أنه منذ الحادثة لم يمارس عمله كعازف للأورج، موضحا “حسبونى بعزف برجلى”، مضيفا “أنا عايش على جزء معاش أمى، يعنى هى اللى بتحسن عليا كل شهر”. وطالب عم محمود بتوفير “فسبة” لتقضية مشوايره، مشيرا إلى أنه لا يستطيع التحرك الى اى مكان وخاصة انه يستخدم العكاز، ولا يستطيع [...]
بالفيديو.. ضحية إهمال « القصر العينى »: « قعدت 9 شهور فى المستشفى وقطعولى رجلى »
