مابين نار الشمس وقسوة الحياه وسط الجبال تسير حياه “عمال “الطوب الفرعوني”، والذين اتخذوا من الجبال والتلال مسكنا لهم بحثا عن مصدر للرزق ليجدوه فى طوبه لقمة للعيش. “اسماعيل محمد” شاب فى الثلاثين من عمره قضى أكثر من 20 سنة فى الصنعة منذ أن كان صبيا ليتعلمها من “المعلم” كما يقول. “جسمنا كله اتبهدل وبقي كله جروح واصابات بسبب الشغل فى الجبل وتكسير الطوب ومحدش حاسس بينا”، هكذا يعبر “اسماعيل” عن معاناتهم اليومية مع صنعة “الطوب الفرعوني” ، موضحا أن أجرتهم لاتتعدي الـ 10 جنيه لكل 40 قطعة من الطوب. وعن سوق “الطوب الفرعونى”، يقول “اسماعيل” ” مبقاش ليه زبون زى الاول وخصوصا بعد ظهور الرخام والجرانيت “، متابعا” ايام حسنى مبارك احسن ايام ومكناش بنلاحق على الرزق لكن بعد الثورة الحال اتدهور”. ويطالب عاملى “الطوب الفرعونى” الحكومة بتخصيص ورش لهم بدلا من اقامتهم بالشوارع بحي البساتين بما يمثل عرقلة للمارة. شاهد أيضا .. بالفيديو .. خطوات تحويل الفيروز المصرى الخام لـ« حلى » بالفيديو.. شاهد أقدم مدرسة لتحفيظ القرآن فى عصر الفاطميين بدرب قرمز بالفيديو.. «  قرد وباندا » .. أحدث أشكال « جوز الهند »  بـالحسين بالفيديو.. سألنا شباب “صاحبت كام بنت فى فترة المراهقة” بالفيديو.. تعرف على طرق وحيل الباعة للغش فى “الميزان” بالفيديو.. تعرف على أسباب [...]