17 - 06 - 2025

محيي الدين اللباد.. الريشة لا تجف

محيي الدين اللباد.. الريشة لا تجف

4 سنوات مضت اليوم على رحيل محى الدين اللباد. فنان يصعب تصنيفه. رسام الكاريكاتير.. المصمم الجرافيكى.. الناقد صاحب «نظر» يُبصر مواطن الجمال وسط قبح متواصل.. كاتب الأطفال.. صانع الكتب. كان الرجل، باختصار، مُبدعاً. وصف يستحقه بامتياز في وقت يُبتذل فيه الفنان حيث صار الكل مبدعاً وكبيراً. لكن إبداع اللباد، أراه، من نوع آخر.. أصيل، لا يتجزأ، مشروع حقيقى. عمل اللباد وقدم ابداعاته بدقة متناهية توازى شخصه. من عرف الرجل عن قرب أو حتى التقاه مرة واحدة كان يدرك هذه الدقة التي تُحير. لكن من يتأمل مجموع ما رسمه وكتبه يتأكد أنها الدقة التي تطمح إلى سد ثغرات يفيض بها الواقع وتمنح الإحساس الجمالى الذي يساعد على التقدم. جمال يقود إلى تحضر نفتقده. هكذا قرأت مجموعة ألبوماته «نظر» التي صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2012 في كتاب واحد بعد أن نشرت من قبل في أجزاء (دار العربى للنشر والتوزيع).

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه