داخل غرفة الاستقبال بمستشفى المنيرة بمنطقة السيدة زينب، وقف أحمد صالح، «60 عاما»، يتابع بعينين دامعتين ابنته المصابة باشتباه بكسر فى إحدى ساقيها، ينتظر دخولها غرفة الأشعة بعد تأخرها عن الدخول فى موعدها المحدد بسبب انقطاع الكهرباء داخل المستشفى، وإعادة تشغيل المولدات الكهربية التى تمكنت من إعادة تشغيل الأجهزة من جديد بجميع أقسام المستشفى، لتستقبل المرضى وتعويض غياب الخلل داخلها، وذلك على الرغم من خوف الأطباء من نفاد الوقود، ليعود المستشفى إلى حالة الإظلام التى ضربت الجمهورية صباح أمس.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه