قال ياسر التركى مدير منظمه الحياه لحقوق الإنسان بالمنيا، إن حالة من الاستياء والغضب تسيطر علي قطاعات كبيره من المواطنين بمحافظة المنيا مطالبين المحافظ بالرحيل .
وجاء ذلك بسبب تجدد الأزمات داخل المحافظة وفي مقدمتها عودة أزمة البنزين والتي تسببت في عودة الطوابير وامتدادها لمئات الامتار أمام محطات الوقود مما تسبب في غضب شديد من أصحاب التاكسي ، مؤكدين أن المحافظ اختار الاعتماد علي التقارير المقدمة له من المسئولين وتصريحات المسئولين الوردية ، كما اضاف ان المحافظ لا يستطيع تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية الذي يدافع عن الفقراء ، إلي جانب سوء حالة الطرق والصرف الصحي بالمحافظة حيث تشهد أحياء المدينة يوميا انفجارات في مواسير الصرف التي تصيب الشوارع الرئيسية بالشلل.
وأكد المواطنون أن حالة الصرف أصبحت صداع في رؤوسهم بدون حلول جذرية للمشكلة وان كل ما يحصلون عليه مجرد وعود فقط.