التقت السفيرة الأمريكية هيرو مصطفى غارغ، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث النهج الأمريكي القائم على تحقيق النتائج في تقديم المساعدات الخارجية إلى مصر، ضمن إطار مبادرة «أمريكا أولاً للمساعدات الخارجية».
وأوضحت السفيرة مصطفى غارغ أن إدارة الرئيس ترامب تعمل على تحديث منظومة المساعدات الخارجية لضمان أن يسهم كل دولار في خدمة المصالح القومية الأمريكية وتحقيق نتائج قابلة للتقييم لصالح دافعي الضرائب. وأضافت أن المساعدات الأمريكية المقدمة لمصر تركز بشكل متزايد على دعم الاستدامة الاقتصادية طويلة الأجل، إلى جانب زيادة الفرص المتاحة للشركات والعمال الأمريكيين.
وفي هذا السياق، التزمت الولايات المتحدة مؤخرًا بتقديم أكثر من 100 مليون دولار لدعم أولويات مشتركة، تشمل النمو القائم على القطاع الخاص، والإصلاح الاقتصادي، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، وهي مجالات تحقق عوائد واضحة للانخراط الأمريكي.
وقالت السفيرة إن مصر والولايات المتحدة تشركان في شراكة استراتيجية طويلة الأمد قائمة على المصالح المشتركة. نحن نعمل على جعل مساعداتنا الخارجية أكثر تركيزًا وتأثيرًا، من خلال تحفيز الاستثمار الخاص، وتشجيع تقاسم الأعباء، وتحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع على بلدينا. مساعداتنا لا تتعلق بزيادة الإنفاق، بل بتحقيق نتائج أفضل.
ومنذ عام 1978، قدمت الولايات المتحدة لمصر أكثر من 85 مليار دولار من المساعدات، مع تركيز قوي على تعزيز الأمن الإقليمي، ودعم النمو الاقتصادي، وتشجيع الإصلاحات الاقتصادية القائمة على السوق. وقد ساهمت هذه المساعدات في دعم الاستقرار، وتوسيع مجالات التجارة والاستثمار، وتعزيز شراكة أمنية قوية بين البلدين.






