انتقل إلى رحاب رب العالمين الحاج سميح السيد ابراهيم ، عميد الجالية المصرية فى الجزائر، الحاج سميح رحمه الله واسكنه فسيح جناته كان بحق عمدة المصريين فى الجزائر يخدم الجميع ويبادر بالترحيب بأى مصري يصل الجزائر، قدم خدمات جليلة للسفارة المصرية فى الجزائر العاصمة، وعمل لسنوات فى المركز الاعلامى المصري الذى اصطلحت الأوساط الجزائرية على تسميته بالمركز الثقافى المصري حيث كان يضم قاعة سينما ومكتبة بها آلاف الكتب، وكان رحمه الله على مدار عقود الشخصية المحورية فى إدارة وضبط أداء المدرسة المصرية بالجزائر والكائنة فى حى حيدرة، لم يفرق فى تعامله بين أبناء كل الجنسيات الذين اختاروا المدرسة المصرية للثقة فى مستوي مدرسيها فأحتضن الجميع وحرص على تفوق الجميع، احب الجزائر انطلاقا من حبه لمصر واحبته الجزائر، كان منزله فى باب الواد فى الجزائر والمطل على البحر قبلة ومزار للجزائريين والمصريين وكذلك كان بيته بحى فيصل بالجيزة، امتاز بالشهامة والكرم والإخلاص وحبه العميق لمصر ولقريته وأهله والوفاء لذكري زوجته التى سبقته إلى دار الحق بسنوات طويلة ، ربنا يرحمه ويحسن اليه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أولاده وأحفاده الصبر والسلوان
عمدة المصريين بالجزائر فى رحاب الله






