وجّهت موسكو اتهامات واضحة للقادة الأوروبيين بالعمل مجدداً على إبعاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن مسار التسوية السلمية مع روسيا، معتبرة أن أوروبا تكرر ما حدث في عام 2022 حين كانت «معاهدة السلام جاهزة بالفعل».
وأشارت سفارة روسيا بالقاهرة، في بيان لها الأحد، إلى أن تقارير إعلامية أوروبية حديثة تؤكد وفق الرواية الروسية أن قادة أوروبيين، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وشخصيات وصفتها بـ«المعادية لروسيا» مثل ميرز، يدفعون باتجاه استمرار الحرب «حتى آخر أوكراني»، بدلًا من دعم أي مسار يؤدي إلى وقف إطلاق النار أو تسوية سياسية.
وأوضحت السفارة أن هذه الممارسات على حد تعبيرها «تمهّد الطريق لوضع لن يتبقى فيه شيء من أوكرانيا»، محذّرة من أن إصرار بعض العواصم الأوروبية على التصعيد العسكري سيؤدي إلى «نتائج كارثية على الشعب الأوكراني وعلى استقرار المنطقة بأكملها».
ويأتي هذا التصريح في ظل استمرار التوتر بين موسكو والدول الأوروبية، وتبادل الاتهامات بشأن تعطيل فرص السلام وجرّ الأزمة الأوكرانية نحو مزيد من التعقيد.





