- التلوث البلاستيكى ..وتغير المناخ يهدد التنوع البيولوجى فى مياه المتوسط.
- القاهرة تشهد على مدار 4 أيام أعمال القمة رقم 24 لاتفاقية برشلونة لحماية بيئة البحر الأبيض المتوسط والتى توافق ذكرى مرور 50 عام عليها
تسلمت اليوم د. منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة رئاسة إتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث (اتفاقية برشلونة) COP24 من السيد ميتيا برسيلى رئيس الدورة الثالثة والعشرين للمؤتمر وممثل دولة سلوفينيا، وذلك خلال افتتاح أعمال الدورة الرابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث (اتفاقية برشلونة)، تحت شعار “ الاقتصاد الأزرق المستدام من أجل بحر متوسطي مرن وصحي”، بمشاركة وزراء وممثلي ٢١ دولة من حوض البحر المتوسط ومنظمات إقليمية ودولية، والسيدة تاتيانا هيما منسقة برنامج الامم المتحدة للبيئة ومنسقة خطة عمل البحر المتوسط، والسيد ميتيا برسيلي الرئيس الحالى للمؤتمر وممثل دولة سلوفينيا، ورؤساء الوفود الرسمية، وممثلي المجتمع المدني.
والاقتصاد الأزرق بقصد به إستخدام موارد البحار والمحيطات والمناطق الساحلية بطرق مستدامة تعظم العائد الاقتصادى وتحافظ على البيئة ويشمل الاقتصاد الأزرق أنشطة متعددة مثل الصيد وتربية الأحياء المائية والنقل البحرى والطاقة المتجددة والسياحة.
افتتاح كوب 24 لحماية بيئة المتوسط
وقالت د. منال عوض في كلمتها أن انعقاد مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية برشلونة في القاهرة يحمل دلالات عميقة، تعكس ثقة المجتمع المتوسطي في الدور المصري الفاعل، والتزامها المستمر بحماية البيئة البحرية والساحلية وتعزيز العمل الإقليمي المشترك من أجل بحر متوسط نظيف ومستدام وآمن للأجيال القادمة، حيث تمثل البيئة البحرية والساحلية لمصر ركيزة أساسية في مسيرتها التنموية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت د. منال عوض إلى أن سواحل مصر تمتد على أكثر من 3000 كيلومتر على البحرين الأبيض المتوسط والأحمر، وتُعد السواحل شريانًا للحياة ومصدرًا للغذاء والطاقة والسياحة والتجارة، حيث يعتمد ملايين المصريين على الموارد البحرية في معيشتهم اليومية، من الصيد البحري إلى السياحة البيئية إلى النقل البحري والطاقة الزرقاء، وتمثل المناطق الساحلية المصرية نقطة التقاء رئيسية بين النظم البيئية الحساسة والأنشطة الاقتصادية الكثيفة، مما يجعل إدارتها المتكاملة ضرورة استراتيجية وليست خيارًا.
وشددت د. منال عوض على أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا بالغًا بحماية بيئتها البحرية سواء ضمن الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050 والاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي 2030، وفي إطار تنفيذ التزاماتها الدولية بموجب اتفاقية برشلونة وبروتوكولاتها. كما تبنت مصر خلال السنوات الأخيرة نهجًا متكاملًا يقوم على التحول نحو الاقتصاد الأزرق المستدام كأحد المسارات الرئيسية لتحقيق التنمية الشاملة منخفضة الانبعاثات.
د. منال عوض
وأوضحت الدكتورة منال عوض أنه بفضل دعم القيادة السياسية، تم إعداد إطار وطني متكامل للاقتصاد الأزرق في مصر، يشمل الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية والمؤسسية، ويهدف إلى توحيد الجهود الوطنية في مجالات الاستخدام المستدام للموارد البحرية، ودعم الابتكار الأخضر، وتعزيز الاستثمار في الحلول القائمة على الطبيعة.
وأشارت د. منال عوض ان وزارة البيئة تعمل حاليًا، بالتعاون مع البنك الدولي وعدد من الشركاء الدوليين، على إعداد أول استراتيجية وطنية متكاملة للاقتصاد الأزرق في مصر، والتي ستوفر خريطة طريق واضحة لتعظيم الاستفادة من مواردنا البحرية بشكل مستدام، في قطاعات مثل السياحة البيئية، والمصايد المستدامة، والطاقة البحرية المتجددة، والنقل البحري منخفض الكربون، وتحفيز الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا
تضمنت الجلسة الافتتاحية عرض فيلم وثائقى عن بيئة البحر الأبيض المتوسط، وكلمات لعدد من الشخصيات تحدث ميتيا برسيلى – الرئيس السابق للاتفاقية - عن أهمية تبنى برامج وطنية لحماية المتوسط وحماية الكائنات المهددة بالانقراض.
البرتو باتشيكو كابيلا رئيس وحدة البحر الاقليمية
وتناول البرتو باتشيكو كابيلا -رئيس وحدة البحار الاقليمية، فى كلمته للهديدات التى تواجه بيئة البحر الأبيض المتوسط من تسرب المواد البلاستيكية التى تشكل خطرا على الكائنات الحية والتلوث والتغيرات المناخية التى تهدد التنوع البيولوجى.
تاتيانا منسقة برنامج الامم المتحدة للبيئة
ووجهت تتاتيانا هيما - المنسق العام للاتفاقية - التهنئة لمصر على إفتتاح المتحف الجديد
سيكون ضمن برنامج الوفود المشاركة فى المؤتمر زيارة المتحف الجديد.
----------------------------
تقرير: نجوى طنطاوى






